هي لون هزليٌ أدبيٌ موجه،
يقوم على النقض المضحك أو التجريح الهازئ، معتمداً على أساليب ووسائط فنية مختلفة
الدعابةأو الفكاهة هي مقدرة
ومهارة يختص بها بعض الناس لإثارة الضحك ومشاعر التسلية والفرح لدى الغير، ويتصف البعض
بروح الدعابة فيقال شخص (خفيف دم، ابن نكتة) أو يقال فلان لديه حس فكاهي.
الحس الفكاهي والدعابة
تتطلب شخص يبث واشخاص يتلقون وأحيانا لا تتطلب بث من اي طرف بل ياتي بها موقف معين
ووفقا لذلك يختلف فهم الأشخاص للدعابة والضحك منها تبعا لعوامل تتعلق بالذكاء وماهو
متعارف عليه في محيط الفرد إذ ان كل محيط ووسط يتواجد فيه بشر له خصوصية نكاته ونوادره.
ما هي أنواع الفكاهة ؟
ماهي أساليب الفكاهة ؟
ما هو الفرق بين
الفكاهة والسخرية ؟
1)
أنواع الفكاهة :
التلاعب اللفظي
يختص بهذا النوع من الفكاهة بعض الشخاص ذوي الذكاء
اللغوي فيقومون بالتلاعب بالكلكمات والعبارات فيغيرون صورتها بطريقة تجعلها تشبه اللفظ
القديم لكنها تعطي مدلول آخر ساخر يثير الضحك مثلا الفنان عادل امام كثير ما يستخدم
هذا النوع من الفكاهة
فكاهة الموقف
فكاهة الموقف لا
تطلب القاء من أحد بل يفرضها حدوث امر خارج عن السيطرة أو غير مألوف يخالف طبيعة الموقف
ومتطلباته على سبيل المثال استاذ جامعي معروف بالجدة والصرامة يلقي محاضرة جادة والطلاب
يستمعون باهتمام وفجأة يسقط على راسه كتاب
السخرية والتلميحات
الساخرة
السخرية هوأن يقوم
شخص ما بالتعليق والسخرية من أحداث أو اشخاص بطريقة مباشرة أما التلميح الساخر هو قيام
أحد المتحدثين بالسخرية بطريقة غير مباشرة تجنبا للاحراج واثارة المشاكل فيقوم بالتعريض
والتلميح مركزا على جزئية تخص الشخص أو الأشخاص المعنيين ولا يفهم هذا النوع من التلميحات
إلا من كان يعرف طبيعة الموقف
2)
أساليب الفكاهة :
الأساليب والوسائط
التي يمكن أن توظف لصنع الوجه الساخر في الكلام كثيرة، ومنها: الصورة، والمبالغة الفنية،
والتصوير الكاريكاتوري، والحوار، والحكاية، والمفردة ونحو ذلك. فالسخرية بهذا قد تكون
في الشعر وقد تكون في النثر، وقد تكون لوناً أدبياً مميزاً في أدب أديب أو أمة، وقد
تكون مجرد اتجاه يطبع الأسلوب بطابعه عند هذا الأديب أو ذاك.
3)
الفرق بين الفكاهة و السخرية :
و من الادباء من
يذهب الى ان دراسة التناقض الفكاهي و الدباعة و المزاح و الهزل و التهكم و السخرية
على ان جميعها فكاهة , لان كاتبها يريد بها الفكاهة مهما اختلف الاسم. لكن الفكاهة
شيء والسخرية شيء آخر. ويبدو أن منشأ الخلط بينهما يعود إلى النظر إلى «الضحك» بصفته
الغاية الكبرى والأساسية من الفكاهة والسخرية على حد سواء. وهذا التصور أدى بطبيعة
الحال إلى تجاهل الفروق اللغوية والنفسية والدلالية الدَّقيقة الأخرى، ولهذا فإنه لا
ينبغي أن يُذهب إلى إنكار الصلة الوثيقة بين السخرية والفكاهة وبين الإضحاك؛ فصاحب
السخرية كصاحب الفكاهة محتاج إلى شيء من خفّة الروح، ولكن هذه الخفة في «الفكاهة» بريئة
من المعنى الخفي، وغايتها المرح والانشراح. أما السخرية فإنها غير بريئة منه سواء أكان
ذلك ظاهراً جليًّا، أم خفيًّا لا يدرك إلا بمزيد عناية وتأمل.
إن الضحك المنبعث من الفكاهة ضحك سارٌ ومبهج، لكن السخرية
مؤلمة موجعة، كئيبة ولو انبعث منها أو معها الضحك فإنما هو ضحك حارٌ كالبكاء ـ كما
يقول الشاعر المتنبي ـ. والسخرية بعد ذلك شعور عميق لاصق بطباع الإنسان؛ ينبعث من أعماق
نفسه، ومن ثمّ فهي موقف فكريٌ فردي تجاه الأشياء والموجودات؛ لذا يندر أن تعمّ السخرية
فتصبح شعوراً ينتظم الجماعة برمتها، بل إن الجماعة تحتوي السخرية ولا تستطيبها.
اشكركم كثيرا على نشر هذه المعلومات القيمة
ردحذف